توسيع مشروع الشبكة لحق النساء في الأرض والسكن
اختتم مشروع شبكة حقوق الأرض والسكن، تقييم آثار انتزاع ملكية المرأة من الأرض والمنزل مرحلته الأولى، بتنظيم ورشة عمل عبر الإنترنت، جمعت مشاركين من الهند وكينيا وأوغندا وزامبيا وزيمبابوي، إلى جانب موظفي مكتب شبكة حقوق الأرض والسكن بالقاهرة، ومن أجل تبادل المعرفة، وتخطيط الخطوات للمضي قدما. تم تأجيل ورشة العمل، التي كان من المقرر عقدها من البداية في كينيا في مارس/آذار 2020، وعُقدت الكترونيا على شبكة الإنترنت بسبب جائحة كوفيد ــ 19.
خلال ورشة العمل، قدم شركاء المرحلة الأولى من المشروع (شبكة حقوق الأرض والسكن - الهند، معهد ماذنجيرا (Mazingira)، ومعهد باموجا تراست (Pamoja Trust)، في كينيا، والمأوى والمستوطنات البديلة: شبكة المستوطنات البشرية في أوغندا) ملخصات عن المشروع، والدروس المستفادة من تطبيق أداة تقييم أثر الانتهاكات الخاصة بشبكة حقوق الأرض والسكن، للحالات التي اختيرت استراتيجيًا. كما تشارك المنضمين حديثاً إلى المشروع، وهم الحركة الشعبية لحقوق الأرض في زيمبابوي (ZPLRM)، والمنتدى المدني للسكن والموئل (زامبيا)، السياقات الميدانية لبلدانهم المعنية.
كما حدد المشاركون، عدة موضوعات للنظر في المضي قدمًا، بما في ذلك الروابط بين صحة المرأة والمنزل، والنظر بشكل أعمق في كيفية معالجة آثار الممارسات العرفية التي يُحتمل أن تكون ضارة، وكذلك، الفرص والتهديدات الناجمة عن أزمة كوفيد ــ 19، والسبل القانونية، والمناصرة والمعالجات، والتصورات الخاصة بالرجال، والتساؤل عن مفاهيم الاستقلالية وقيم الروابط الاجتماعية. وبالإضافة إلى تلك الموضوعات، ناقش الشركاء خططًاً لأبحاث محددة، وأنشطة للمناصرة، يمكن الاضطلاع بها في كل بلد وفي المنتديات العالمية، خلال المرحلة الثانية من المشروع في عام 2020 وما بعده.
ويقدم تقرير نهاية المرحلة الأولى للمشروع، ملخصًا شاملاً للمناقشات التي جرت خلال ورشة العمل، بما في ذلك، الموضوعات التي يجب اعتبارها للمضي قدمًا، وآفاق لأنشطة هذا العام.
أما الآن في المرحلة الثانية، وسع مشروع حق المرأة في الأرض والسكن، الأنشطة مع أعضاء التحالف الدولي للموئل في زامبيا وزيمبابوي. ويدعم مكتب شبكة حقوق الأرض والسكن بالقاهرة، الشركاء المحليين، وهم المنتدى المدني للسكن والموئل في زامبيا، والحركة الشعبية للحق في الأرض في زيمبابوي (ZPLRM)، من خلال الأنشطة الجارية حاليًا في كلا البلدين. ويشمل ذلك، مراجعة الأدبيات عن المرأة والأراضي في زيمبابوي، التي تم إنتاجها بالفعل كمرجع أساسي ووثيقة حية داخل المشروع. في حين سيتم تكييف بعض الأنشطة - مثل ورش العمل التدريبية المعيارية – لتتماشى مع القيود الحالية للوباء المتعلقة بالسفر والتجمعات الكبيرة، فالمجموعة الشاملة من الأنشطة المتصورة داخل المشروع، جميعها مخطط لها المضي قدمًا.
وقد أجرى مكتب شبكة حقوق الأرض والسكن بالقاهرة، ورش عمل تدريبية متعمقة حول المعايير والأدوات المطبقة والتقنيات لإجراء تقييمات واسعة النطاق لأثر الانتهاك في كل من كينيا وأوغندا، قبل التطبيق المحلي لمنهجية تقييم الأثر للانتهاكات (VIAT). وسوف تتبع شبكة حقوق الأرض والسكن، منهجيات تربوية مماثلة في كل من زامبيا وزيمبابوي. وقد نفذت شبكة حقوق الأرض والسكن بالهند، الجزء الخاص بها من المشروع في نيودلهي ولكن ضمن قيود متعددة. جميع مواد ورش العمل حتى الآن، بما فيها المراجعات الأدبية، ومواد التدريب المعيارية، والمواد التدريبية التقنية (VIAT)، وتقارير ورش العمل، والتصنيف الوطني لانتهاكات حقوق المرأة في السكن والأرض، والحالات التوضيحية من الهند وكينيا وأوغندا، وتحليل حالات التطبيق الكامل، والطابع الجندري لأدوات المسح، و أداة تقييم الأثر الانتهاكات، وتقارير المشروع ، متاحة على صفحة مشروع حق المرأة في الأرض والسكن، على موقع شبكة حقوق الأرض والسكن.
الصورة: امرأة تجمع ما تبقى من ممتلكاتها بعد أن قامت سلطة مدينة كمبالا العاصمة (KCCA) بإخلائها في ناموونجو في مايو 2015. المصدر: أبو بكر لوبوا.
|