English عن التحالف اتصل بنا العدد 30 - تموز/ يوليو 2024 الرئيسسة
مصطلحات العدد

العشوائيات/ Slums

العشوائية، او الحي الفقير أو مدن الصفيح، أو القصدير، مصطلح يشير إلى مستوطنة بشرية يتميز سكانها بأنهم لا يمتلكون سكنًا أو خدمات أساسية ملائمة. والعشوائية غالبًا ما يتم تعريفها وتناولها من قبل السلطات العامة كجزء متساو أو مندمج في المدينة ويشمل أ تركيبة من العناصر التالية:

  • وضع سكني غير آمن؛
  • عدم إمكانية الحصول على مياه آمنة؛
  • عدم الوصول الآمن على الصرف الصحي وأي نوع من البنية التحتية؛
  • تردي بنية السكن.
  • الازدحام والتكدس.[1]

وهذه المستوطنات يمكن أن تتراوح من الكثافة المرتفعة، والخيام وسط المدينة إلى المستوطنات العفوية وضع اليد بدون اعتراف قانوني، وتمتد على أطراف المدن.[2] والطبيعة غير الرسمية لهذه المستوطنات تعني أيضًا أن كثير من سكان العشوائيات يفتقدون الحيازة الآمنة، وهو ما يجعلهم معرضين للإخلاء القسري والتشريد.

وكثير من هذه المستوطنات تقع على ضواحي المدن ولكن هذا ليس دائمًا هو الحال، حيث في أحيان كثير تتشكل العشوائيات في مراكز المدن وبالقرب من الأنهار الرئيسية (وهو الحال في القاهرة، وبور هاركور Port Harcourt، وريو دي جانيرو، وغيرها)؛ وهذه المناطق تعد أكثر عرضة للانتهاكات حيث إنها تتخذ مواقع رئيسية تكون محط اهتمام من مشاريع الاستثمار والتحديث الحضري، وكله يقع تحت المصطلح الآسر ’التطوير الحضري.‘

وهذا المصطلح يكاد يكون مرتبطًا حصرًا بالعالم الثالث. فمع انتقال المزيد والمزيد من الأشخاص إلى مناطق حضرية، نجد أن البنية الأساسية والتخطيط الحضري لم يحقق التقدم الذي يواكب هذا الانتقال. وبالنسبة لكثير من الفقراء الحضر في هذه البلدان، نجد أن المناطق العشوائية ليست الخيار الوحيد للسكن الذي يمكن تحمل أعباءه المالية، وبالرغم من نقص المرافق، إلا أنه يبقى البديل الأفضل، حيث الخيار الآخر الوحيد هو التشرد. ووفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للموئل، يوجد ما يقرب من 1 بليون نسمة يعيشون في مناطق عشوائية، أكثر من 930 مليون من هؤلاء من العالم الثالث.[3]


[1]“Defining Slums and Secure Tenure,” Expert Group Meeting, Nairobi, November 2002.

[2]Cities Alliance, “Cities without Slums.”

[3] UN-HABITAT, “The Right to Adequate Housing,” Fact Sheet No. 21 (Rev. 1).



Back
 

All rights reserved to HIC-HLRN