الحركة الاجتماعية
نشأ هذا المصطلح حوالي عام 1850 من قبل عالم الاجتماع الألماني لورينز فون شتاين[1] Lorenz von Stein ، في استخدامه المعاصر، يشير عادة إلى العمل الجماعي، الذي ينطوي على مجموعة غير رسمية من الأفراد والمنظمات التي تركز على الأهداف السياسية أو الاجتماعية المشتركة وإظهار قوة واضحة ومعترف بها في الساحة العامة.
والحركة الاجتماعية هي أداة رئيسية لمشاركة عامة الناس في السياسة من خلال سلسلة من العروض المثيرة للجدل، والحملات التي من خلالها يقدم الناس العاديون مطالبات جماعية ضد الآخرين. يستند تشارلز تيلي الى ان الحركات الاجتماعية يجب ان تحنوي على احدى العناصر الثلاثة الرئيسية التالية:Top of Form
1- الحملات: جهد عام منظم ومستمر يقدم مطالبات جماعية بشأن السلطات المستهدفة
2- ذخيرة الحركة الاجتماعية: توظيف مزيج من بين الأشكال التالية من العمل السياسي: إنشاء الجمعيات والائتلافات ذات الأغراض الخاصة، الاجتماعات العامة، المواكب الرسمية، الوقفات الاحتجاجية، المسيرات، المظاهرات، حملات المعارضة، البيانات إلى ومن خلال وسائل الإعلام العامة، والمنشورات؛ بجانب
3- ظهور التمثيل العام المتضافر للمشاركين، الجدارة والوحدة والأعداد والالتزامات من جانب أنفسهم و/ أومن جانب دوائرهم.[2]
يميز سيدني تارو Sydney Tarrow الحركات الاجتماعية عن الأحزاب السياسية ومجموعات المصالح، واصفا الحركة الاجتماعية بأنها تحديات جماعية [ للنخبة والسلطات والجماعات الأخرى أو الرموز الثقافية] من قبل افراد ذو أغراض مشتركة وتضامن في التفاعلات المستمرة مع النخب والمعارضين والسلطات.[3]
لمزيد من المعلومات، قم بتسجيل الدخول إلى موقع HIC-HLRN [AR]:
www.hlrn.org.
[1] لورنز فون شتاين, تاريخ الحركة الفرنسية الاجتماعية من 1789 الى 1850 ( قامت بترجمته كاثي مينجبيرج) (نيويورك:دارنشر بيدمنستر,1964)
[2] تشارلز تيللي, الحركات الجتماعية, 2004-1768 (ش بولدر , ناشرين النماذج, 2004)
[3] سيدني تارو, قوة الحركة: الاجراءات الجماعية, الحركات الاجتماعية والسياسة ( كامبريدج ولندن: دار النشر لجامعة كامبريدج, 1994)
|