حقوق الإنسان في المدينة Human Rights in the City

هو تطبيق للمبادئ المتقاربة وذات الصلة بعضها البعض في السياق الاجتماعي والفيزيقي للمجال الحضري والمعروف بـ المدينة، تكتل من المستوطنات البشرية والذي يضم كما يزعم برنامج الأمم المتحدة للموئل أنه يضم نصف سكان العالم. وهذا السياق والتطبيق  الأكثر خصوصية وتحديدًا لا يهدف إلى تأسيس حقوق إنسان جديدة. ولكن، حقوق الإنسان في المدينة تعبر عن حقوق ومسئوليات المواطنة على مستوى المدينة، ولكنها تقر صراحة بدور الحكومات المحلية في ضمان حقوق الإنسان لكافة سكانها.

 ربما يتجسد المثال النموذجي لـ حقوق الإنسان في المدينة في أجندة ميثاق حقوق الإنسان في المدينة الذي وضعته اللجنة المعنية بالاحتواء الاجتماعي، والديمقراطية التشاركية وحقوق الإنسان في المدن المتحدة والسلطات المحلية Social Inclusion, Participatory Democracy and Human Rights of the United Cities and Local Authorities (UCLG). فديباجة هذا الميثاق تقر بالمصادر القانونية لحقوق الإنسان وما يقابلها من التزامات الدولة الواردة في العهدين الدوليين (1966) وغيرها من التزامات على مستوى الدولة في انطباقها على السلطات المحلية، جنبًا إلى جانب ممارسة القيم والمبادئ التالية:

• كرامة كافة البشر كقيمة أسمى؛
• الحرية والمساواة، خصوصًا بين الرجل والمرأة، وعدم التمييز، والإقرار بالاختلاف، والعدالة والدمج الاجتماعي؛
• الديمقراطية ومشاركة المواطنين كسياسية للمدن؛
• شمولية وعدم تجزؤ حقوق الإنسان وتكاملها بين بعضها البعض؛
• الاستدامة الاجتماعية والبيئية؛
• التعاون والتضامن بين أعضاء كل مدينة بعضهم البعض، وكذلك بين المدن عبر العالم؛
• المسئولية المشتركة والمتمايزة للمدن وسكانها، وفقًا للقدرات والوسائل المتاحة.