English عن التحالف اتصل بنا الاصدار - تموز/يوليو 2012 الرئيسسة
تطورات اقليمية

شبكة جديدة لمناهضة الألغام، والجدار في إقليم الصحراء الغربية

يعتبر إقليم الصحراء الغربية، واحد من أكثر المناطق الملوثة بالألغام في العالم. حيث زرع قوات الاحتلال المغربية والموريتانية الألغام الأرضية، والألغام المضادة للدبابات، والقنابل العنقودية، والقذائف غير المتفجرة، على مساحة 266،000 كيلو متر مربع من الإقليم، عقب الغزو المغربي واحتلالهم لمنطقة الصحراء المتاخمة، بعد انسحاب الاستعمار الأسباني ومقاومة جبهة البوليساريو في عام 1975.

ولا تزال تستخدم القوات المغربية الألغام والقنابل العنقودية في الصحراء الغربية خلافاً للأغراض العسكرية، وبالرغم من إنهاء آثار تلك الأسلحة مع توقف الاعتداءات بين طرفي الصراع في عام 1990، لا تزال الكثير من تلك الألغام الأرضية منتشرة على طول الجدار الفاصل والذي يبلغ 2،720 كيلومتر والذي شيدته المغرب منذ 1980.

لاتزال الألغام نشطة منذ عقود، ويتضرر المدنيين مباشرة من قوتها التدميرية، خاصة الأطفال والسكان الرعويين وحتى قوات حفظ السلام الأممية المينورسو تعاني هي أيضا من تلك العواقب. وبجانب ما تمثله الألغام والقذائف غير المتفجرة من خطر حقيقي على السكان الصحراويين، فإنها تمثل عقبة خطيرة أيضا على التوصل إلى حل نهائي للصراع في الإقليم.

في هذا العام، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالألغام، أطلقت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام دعوة للتوعية بالألغام، وتدشين حملة محلية تنادي بتطهير الصحراء الغربية من الألغام. وقد انضمت العديد من المنظمات الصحراوية غير الحكومية وأعلنت دعمها للحملة.

ويشكل الانضمام للحملة على الموقع الالكتروني، شبكة جديدة للأفراد والمنظمات المهتمة بالألغام الأرضية، و رمزية الجدار الفاصل. ويمكن الانضمام إلى الحملة والشبكة بالتسجيل على الموقع الإلكتروني للحملة.       


Back
 

All rights reserved to HIC-HLRN