English عن التحالف اتصل بنا الاصدار 5 - كانون الثاني/ يناير 2013 الرئيسسة
المقال الافتتاحي

تلقي بدائل

 

معا وبالحقوق نحل مشكلات الأرض.  

الأرض، سواء في السياق الريفي أو الحضري، تعد العنصر الأساسي للموئل لكل البشرية. قيمتها عظيمة، وذلك قبل كل شيء، لأنها تشبع الحاجات الإنسانية الأساسية. والنظر إلى الأرض من خلال العدسة الحقوقية يجعلنا نتعامل مع هذا العنصر لا كمجرد موضوع للامتلاك أو قيمته التبادلية، بل نتعامل مع من الأبعاد الحقوقية لهذا المورد كوسيلة لإعمال الحاجات البشرية بتكافؤ.

والنضال من أجل الأرض يشتد مع الزيادة السريعة في أعداد السكان وبدافع المصالح الخاصة، وهو ما يصبح أرضية للنزاع. ومن ثم فإن هذا الجانب من جوانب إشكالية الموئل habitat problématique  محمل بالصراع بين البشرية بعضها البعض.

هذا العدد من نشرة أحوال الأرض تعرض لحلول تمثل المعلومات فيها الوسط الطبيعي والضروري. فنحن هنا نقتفي أثر التطورات والأحداث في منطقة الشرق الأوسط/شمال أفريقيا وما يرتبط بها من عمليات ومجريات دولية تساهم في حل المشكلات المتعلقة بالموئل البشري. والشيء المحوري في هذا النهج الاستراتيجي يتمثل في مفاهيم مثل القدرة على المجابهةResilience للأفراد والأسر والجماعات للتغلب على المشكلات والأزمات التي تؤثر على الأرض، مثلما ورد في إقرار السياسات العالمية وتطوراتها عبر برنامج الأمم المتحدة للأغذية والزراعةFAO .

كذلك مصطلح التمكين Empowerment الذي يجعلنا ننظر إلى الناس والمجتمعات في حالة من التغلب على التهميش والاستضعاف من أجل التأكيد على الحق في الأرض. وهذا النوع من التمكين يكمن في قلب الأهداف البرنامجية لشبكة حقوق الأرض والسكن ـ التحالف الدولي للموئل.

وبعض الوسائل والطرق الفنية لحل الصراعات والأزمات على الأرض تأخذ شكل التخطيط البديل، والذي يمثل تحديًا أمام جميع المجتمعات المهددة بالتطوير العمراني المستبد. فالجدل الدائر حول خطة القاهرة الكبرى 2050 الحضرية والتي نقدم عنها تقريرا مختصرا في هذا العدد، توفر المناسبة الأهم لتقديم التخطيط البديل كوسيلة للمقاومة ضد التسلط العمراني والمطالبة بالحقوق المتكافئة في استخدام الأرض. كذلك حل المشكلات المتمثل في الإنتاج الاجتماعي للأرض يسعى إلى تحقيق نهج جماعي لبناء الجوانب المادية والمكانية للاستخدام المتكافئ من قبل المجتمعات ومن أجلهم.

كذلك تأتي العدالة الانتقالية كتجميع لمقاربات وطرق للانصاف للمجتمعات التي تنهض بعد الطغيان والاستبداد السياسي أو أية أوضاع أخرى للصراع. ومنطقة الشرق الأوسط/شمال أفريقيا ماضية في عديد من عمليات الإصلاح السياسي المتمهل التي تدعو إلى تدابير العدالة الانتقالية. ومن هنا تلقي نشرة أحوال الأرض نظرة نقدية على هذه التطورات والصيغة الحالية للعدالة الانتقالية وقوانينها لمناصرة أوسع تركز على جوانب وطرق جبر الضرر متضمنا ذلك استعادة الأرض موضوع الفساد، والاحتيال في مجال العقارات واستخلاص المكتسبات أثناء النظم الحكومية السابقة والحالية.

وكما هو الحال في المغرب والتي يرد تقرير بشأنها في هذا العدد، فإن النظم المعلوماتية غير الملائمة غالبًا ما تعقد من أنشطة حل المشكلات. ولكن نشرة أحوال الأرض كوسيلة للمعلومات المتخصصة، توفر هذا المورد الذي يعد الأول في الأهمية والذي لا غنى عنه في سبيل تحديد المشكلات المتعلقة بالأرض، وذلك برؤية  تسعى إلى حل هذه المشكلات يقوم على حقوق الإنسان.

 

معا وبالحقوق نحل مشكلات الأرض

الأرض، سواء في السياق الريفي أو الحضري، تعد العنصر الأساسي للموئل لكل البشرية. قيمتها عظيمة، وذلك قبل كل شيء، لأنها تشبع الحاجات الإنسانية الأساسية. والنظر إلى الأرض من خلال العدسة الحقوقية يجعلنا نتعامل مع هذا العنصر لا كمجرد موضوع للامتلاك أو قيمته التبادلية، بل نتعامل مع من الأبعاد الحقوقية لهذا المورد كوسيلة لإعمال الحاجات البشرية بتكافؤ.

 

والنضال من أجل الأرض يشتد مع الزيادة السريعة في أعداد السكان وبدافع المصالح الخاصة، وهو ما يصبح أرضية للنزاع. ومن ثم فإن هذا الجانب من جوانب إشكالية الموئل habitat problématique  محمل بالصراع بين البشرية بعضها البعض.

 

هذا العدد من نشرة أحوال الأرض تعرض لحلول تمثل المعلومات فيها الوسط الطبيعي والضروري. فنحن هنا نقتفي أثر التطورات والأحداث في منطقة الشرق الأوسط/شمال أفريقيا وما يرتبط بها من عمليات ومجريات دولية تساهم في حل المشكلات المتعلقة بالموئل البشري. والشيء المحوري في هذا النهج الاستراتيجي يتمثل في مفاهيم مثل القدرة على المجابهةResilience للأفراد والأسر والجماعات للتغلب على المشكلات والأزمات التي تؤثر على الأرض، مثلما ورد في إقرار السياسات العالمية وتطوراتها عبر برنامج الأمم المتحدة للأغذية والزراعةFAO .

 

كذلك مصطلح التمكين Empowerment الذي يجعلنا ننظر إلى الناس والمجتمعات في حالة من التغلب على التهميش والاستضعاف من أجل التأكيد على الحق في الأرض. وهذا النوع من التمكين يكمن في قلب الأهداف البرنامجية لشبكة حقوق الأرض والسكن ـ التحالف الدولي للموئل.

 

وبعض الوسائل والطرق الفنية لحل الصراعات والأزمات على الأرض تأخذ شكل التخطيط البديل، والذي يمثل تحديًا أمام جميع المجتمعات المهددة بالتطوير العمراني المستبد. فالجدل الدائر حول خطة القاهرة الكبرى 2050 الحضرية والتي نقدم عنها تقريرا مختصرا في هذا العدد، توفر المناسبة الأهم لتقديم التخطيط البديل كوسيلة للمقاومة ضد التسلط العمراني والمطالبة بالحقوق المتكافئة في استخدام الأرض. كذلك حل المشكلات المتمثل في الإنتاج الاجتماعي للأرض يسعى إلى تحقيق نهج جماعي لبناء الجوانب المادية والمكانية للاستخدام المتكافئ من قبل المجتمعات ومن أجلهم.

 

كذلك تأتي العدالة الانتقالية كتجميع لمقاربات وطرق للانصاف للمجتمعات التي تنهض بعد الطغيان والاستبداد السياسي أو أية أوضاع أخرى للصراع. ومنطقة الشرق الأوسط/شمال أفريقيا ماضية في عديد من عمليات الإصلاح السياسي المتمهل التي تدعو إلى تدابير العدالة الانتقالية. ومن هنا تلقي نشرة أحوال الأرض نظرة نقدية على هذه التطورات والصيغة الحالية للعدالة الانتقالية وقوانينها لمناصرة أوسع تركز على جوانب وطرق جبر الضرر متضمنا ذلك استعادة الأرض موضوع الفساد، والاحتيال في مجال العقارات واستخلاص المكتسبات أثناء النظم الحكومية السابقة والحالية.

 

وكما هو الحال في المغرب والتي يرد تقرير بشأنها في هذا العدد، فإن النظم المعلوماتية غير الملائمة غالبًا ما تعقد من أنشطة حل المشكلات. ولكن نشرة أحوال الأرض كوسيلة للمعلومات المتخصصة، توفر هذا المورد الذي يعد الأول في الأهمية والذي لا غنى عنه في سبيل تحديد المشكلات المتعلقة بالأرض، وذلك برؤية  تسعى إلى حل هذه المشكلات يقوم على حقوق الإنسان.

 


Back
 

All rights reserved to HIC-HLRN