تقرير عن تدشين اليوم المصري السكن

في 6 من سبتمبر/ أيلول الحالي، نظم المركز المصري للإصلاح المدني والتشريعي بالمشاركة مع التحالف الدولي للموئل- شبكة حقوق الأرض والسكن و عدد من الحركات والمنظمات الاجتماعية وهي: اللجنة الشعبية لأهالي بولاق أبو العلا – جمعية صحارى – حركة تعاونيات – مبادرة وزارة إسكان الظل، مؤتمراً شعبياً لتدشين اليوم المصري للسكن، وتسليط  الضوء على انتهاكات الحق في الأرض والسكن وخلق فرص للتشبيك والتنسيق وتبادل الخبرات .

وقد جاء اختيار يوم السادس من سبتمبر من كل عام، ليكون يوماً مصرياً للسكن، إحياء لذكري المأساة التي شهدها ذلك اليوم في عام 2008، والتي أودت بحياة المئات من أهالي منطقة الدويقة، فضلا عن تشريد الآلاف منهم عقب الانهيار الكارثي لصخرة الدويقة على منازلهم.

ويهدف اليوم إلى تنظيم وتعبئة المتضررين من انتهاكات الحق في الأرض والسكن، ومنهم منطقة مثلث ماسبيرو، لما تحمله من دلالات باعتبارها إحدى المناطق التي تعانى من تدهور حاد في نسيجها العمراني، فضلا عما تتعرض له من مضاربات عقارية هائلة، بسبب موقعها المتميز والذي يضعها في أولوية المناطق المزمع إخلاؤها طبقا لمخطط القاهرة الكبرى 2052.

وقد تناول اليوم المصري للسكن، مجموعة من القضايا، منها، سياسات الدولة تجاه السكن و الذي لم يتغير بعد ثورة يناير واستمرار مشروع 2052 بزعم التطوير والذي لا يعدو في جوهره استمرار لنفس سياسات العهد البائد بانحيازاته الطبقية وسياساته الداعمة للمستثمرين ورجال الأعمال على حساب الفقراء والمهمشين، واستعرض عددا من التجارب الشعبية التي تمكنت من تطوير مجتمعاتها المحلية من خلال المجهودات الذاتية. فضلا عن عرض لبدائل التطوير العمراني المستندة على مبادرات لتنظيم اهالى المناطق المهمشة في تعاونيات لتطوير مناطقهم كبديل لسياسات الدولة الساعية لتهجير الاهالى من تلك المناطق وبيعها لرجال الأعمال تحت زعم التطوير. بالإضافة إلى عدد من الشهادات الحية حول انتهاكات الحق في السكن والتعرض لعمليات الإخلاء القسري والتشريد.

للمزيد أطلع على البيان الصحفي