العدالة المناخية(2)

تواصل الحركات الاجتماعية والبيئية تتلاقى بشأن دعوتها المشتركة لتحقيق العدالة المناخية، وربط المساواة، وحقوق الإنسان الفردية والجماعية، والمسؤوليات التاريخية عن تغير المناخ باعتبارها قضية سياسية وأخلاقية ملحة. يقر هذا التعبير عن العدالة المناخية بأن المخاطر البيئية وتأثيرات تغير المناخ يتم إنتاجها وتوزيعها بشكل غير متكافئ عبر المناطق الجغرافية والمسارات التاريخية، عبر الطبقة والجنس والعرق والعمر.

وتدعو العدالة المناخية إلى استراتيجيات طويلة الأجل للتخفيف والتكيف، إلى جانب التغيير الجذري الناجم عن إنتاج وتكاثر المظالم الاجتماعية والبيئية. فالمجالات المركزية والمحلية للحكومة والمجتمع المدني المنظم تمضي قدما بالفعل، وتطور خطط عمل مناخية ملموسة وجريئة محليًا لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية ليس فقط لبناء المرونة والقدرة على التكيف من خلال العمل المناخي، بل ايضا بشكل تدريجي، لتوطين العدالة المناخية باعتبارها حاجة وتطلعًا إنسانيًا وجوديًا وعالميًا الى جانب التضامن والتعاون على الصعيد المحلي والوطني والإقليمي والدولي من اجل ايجاد سبل الانتصاف والتنمية المستدامة التي تعطي الأولوية لأولئك المحرومين تاريخيًا والأكثر تأثرًا فى الوقت الحالي.

للاطلاع إعلان التحالف الدولي للموئل اليوم العالمي للموئل، 4 أكتوبر 2021.