English عن التحالف اتصل بنا العدد 25 / 26 - أيار / مايو 2022 الرئيسسة
تطورات عالمية

دعوة المجتمع المدني والشعوب الأصلية للتحرك من أجل أزمة الغذاء

تولى ممثلو التحالف الدولي للموئل، أندريه لوزي André Luzzi من البرازيل، ود. هالة بركات من مصر، أدوارًا جديدة مع آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية (CSIPM)، من أجل إقامة علاقات مع لجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي العالمي (CFS) . حيث قام تولى ممثلوا التحالف، تيسير المجموعة الأساسية المعنية بقضية انعدام الأمن الغذائي الحضري تحت آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية، منذ 2019 و 2021، على التوالي، واعتبارًا من مارس 2022، كلاهما يعملان كميسرين مشاركين لمجموعة عمل حوكمة الأغذية العالمية التابعة لآلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية CSIPM . هيذر العايدي مستشارة البرامج فى التحالف الدولي للموئل -شبكة حقوق الارض والسكن- هي أيضًا عضو في هذا الفريق العامل.

منذ بداية جائحة كوفيد-19، ولفتت مجموعة العمل المعنية بحوكمة الأغذية العالمية، الانتباه إلى تأثير الجائحة على النظم الغذائية، وقد نشرت بيان أصوات من الأرض: من كوفيد 19 إلى التحول الجذري لأنظمتنا الغذائية، في عام 2020.

وفي سياق ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير منذ بداية الجائحة، وما أضافته الحرب الروسية في أوكرانيا من طبقة جديدة إلى أزمة النظم الغذائية المعقدة، واستجابة لذلك، عقدت مجموعة العمل العالمية لحوكمة الأغذية التابعة آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية، عدة اجتماعات لتنسيق الاستجابة للأزمة، وتريد من لجنة الأمن الغذائي العالمي، أن تعقد جلسة عامة استثنائية لتناول حالة الطوارئ العالمية الجديدة. وتحقيقا لهذه الغاية، أصدرت آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية، خطاباً مفتوحاً، موجها إلى رئيس لجنة الأمن الغذائي العالمي غابرييل فيريرو (Gabriel Ferrero)، يطلب فيه الدعوة لعقد الدورة الاستثنائية. والتي تحث على ما يلي:

وفي ظل الحرب في أوكرانيا، تتكشف طبقة جديدة من أزمة الغذاء العالمية وتؤثر بشدة على البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل المعتمدة على الغذاء والفئات المعنية، وفي مقدمتها الآثار الدائمة لوباء  الكوفيد-19 والصراعات المتعددة والأزمات الممتدة، والتفاوتات العميقة، وتغير المناخ.

ونرى أنه ينبغي عقد جلسة عامة استثنائية للجنة الأمن الغذائي العالمي في أقرب وقت ممكن لتناول حالة الطوارئ العالمية الجديدة والجمع بين وجهات نظر ومطالب جميع البلدان والمجتمعات والجهات الفاعلة المعنية من أجل استجابة سياسية منسقة عالميا. وينبغي إيلاء حيز واهتمام خاص للبلدان والسكان الأكثر تضررا من الأزمة الجديدة. بالضافة الى ان حكومات البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل المعتمدة على الأغذية، والبلدان التي ترتفع فيها معدلات انعدام الأمن الغذائي وتلك التي تستضيف العديد من اللاجئين ينبغي أن يكون لها دور قيادي في هذا الاجتماع العام الاستثنائي، في تبادل تحليلاتها ومقترحاتها، وصياغة الاستنتاجات.

ويتطلب الوضع المثير للقلق استجابة سياسية فورية وسليمة وشاملة وفعالة ومنسقة عالميا على المدى القصير والمتوسط والطويل. وقد حان الوقت للجنة الأمن الغذائي العالمي، بوصفها المنبر العالمي والحكومي الدولي الأول والاكثر شمولا المعني بالأمن الغذائي والتغذية، ان تضطلع بدور مركزي وتنسيقي في استجابات السياسات لهذه الطبقة الجديدة من الأزمات.

اقرأ الرسالة المفتوحة الكاملة هنا.

ملاحظة: أعلنت آلية المجتمع المدني والشعوب الأصلية للعلاقات مع لجنة الأمم المتحدة للأمن الغذائي العالمي، عن تغيير في الاسم المختصر للآلية، وهو الآن The Civil Society and Indigenous Peoples’ Mechanism  (CSPIM) وهذا يعكس إضافة «الشعوب الأصلية» إلى الاسم الرسمي.


Back
 

All rights reserved to HIC-HLRN